تعدّ لعبة كرة القدم من أكثر الألعاب الرّياضيّة شعبيّة بين الشّباب عبر العالم، فكثيراً ما نشاهد في أحيائنا وساحاتنا وملاعبنا أطفالاً أو شباباً يتلقّفون كرة بينهم ويتنافسون على الظّفر بها ليتمّ تسديدها في مرمى الخصم، وهذه اللّعبة لم تعد تقتصر ممارستها على الذّكور بل امتدّت إلى الإناث حتّى صارت اللّعبة الأكثر شهرةً في العالم بلا منازع، وأصبحت تعقد مسابقات لهذه اللعبة على المستوى المحلّي والوطني والمستوى العالمي حيث تحظى مسابقات كرة القدم وبخاصة العالميّة بنسبة مشاهدة عالية بسبب التّنافس الشّديد بين الفرق للظّفر بكأس العالم المجهّز خصيصاً لمن يفوز بها.
فما هي أول بداية لهذه اللعبة؟
.عرف العالم لعبة كرة القدم منذ سنة 2500 قبل الميلاد حيث كان يمارسها الصّينيون القدماء، وقد كانوا يرتّبون جوائز للفائزين بها حيث تقدّم ولائم الطّعام للمنتصر بينما يتعرّض المنهزم للجلد عقاباً له على الهزيمة النّكراء التي مني بها، ثمّ عرفت الشّعوب الأخرى هذه اللعبة ومارستها كاليونانيون واليابانيون، وقد كان أوّل ظهورٍ لهذه اللعبة بشكلها الحديث في انجلترا عام 1016 ميلادي ولكن الطّابع الدّموي لطريقة هذه اللّعبة أدّى إلى حظرها ومعاقبة من يمارسها بهذه الشّكل حيث كان اللاعبين يتلقّفون فيما بينهم رؤوس أعدائهم.
وقد مرّت لعبة كرة القدم بمراحل مختلفة من التّطور حتّى وصلت إلى ما وصلت إليه في عصرنا الحاضر، حيث ابتدأت في المدارس الإنجليزيّة عام 1857 ميلادي ثمّ عرف أوّل نادي لكرة القدم عام 1862، ثمّ تطوّرت قوانين اللعبة حيث أصبح هناك مساحة معيّنة محدّده لمرمى كرة القدم، كما أصبح هناك عددٌ معيّن للاعبين لكلّ فريق، كما وضع حكمٌ للمباراة حتّى يتمكّن من تحديد الخطأ الذي يرتكب من قبل اللاعبين ويحدّد من تقع عليه العقوبة، ثمّ استمرت التّحديثات والتّطويرات على اللعبة وقوانينها حتّى أخذت شكلها الحالي، وقد تأسّس لغرض تنظيم اللعبة الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1904 حيث احتضنت اللعبة رسميًّا وتمّ رعايتها وتنظيم مسابقات لها، كما تمّ تخصيص جوائز للفائزين في تلك المسابقات تحفيزاً لهم على التّنافس.
ويشتكي كثيرٌ من محبّي كرة القدم وهواتها وخاصّة في الدّول النّاميّة من مشكلة عدم توفّر ملاعب مهيّئة لممارسة هذه اللعبة، فترى الكثيرون يمارسون هذه اللعبة في الأحياء وأحياناً في الطّرقات، وواجب الدّولة حيال هذه المسألة أن تدعم هذه اللّعبة وأن تخصّص ميزانيّة لإنشاء ملاعب كرة قدم مناسبة لممارسة هذه الرّياضة.
وقد مرّت لعبة كرة القدم بمراحل مختلفة من التّطور حتّى وصلت إلى ما وصلت إليه في عصرنا الحاضر، حيث ابتدأت في المدارس الإنجليزيّة عام 1857 ميلادي ثمّ عرف أوّل نادي لكرة القدم عام 1862، ثمّ تطوّرت قوانين اللعبة حيث أصبح هناك مساحة معيّنة محدّده لمرمى كرة القدم، كما أصبح هناك عددٌ معيّن للاعبين لكلّ فريق، كما وضع حكمٌ للمباراة حتّى يتمكّن من تحديد الخطأ الذي يرتكب من قبل اللاعبين ويحدّد من تقع عليه العقوبة، ثمّ استمرت التّحديثات والتّطويرات على اللعبة وقوانينها حتّى أخذت شكلها الحالي، وقد تأسّس لغرض تنظيم اللعبة الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1904 حيث احتضنت اللعبة رسميًّا وتمّ رعايتها وتنظيم مسابقات لها، كما تمّ تخصيص جوائز للفائزين في تلك المسابقات تحفيزاً لهم على التّنافس.
ويشتكي كثيرٌ من محبّي كرة القدم وهواتها وخاصّة في الدّول النّاميّة من مشكلة عدم توفّر ملاعب مهيّئة لممارسة هذه اللعبة، فترى الكثيرون يمارسون هذه اللعبة في الأحياء وأحياناً في الطّرقات، وواجب الدّولة حيال هذه المسألة أن تدعم هذه اللّعبة وأن تخصّص ميزانيّة لإنشاء ملاعب كرة قدم مناسبة لممارسة هذه الرّياضة.