كشفت دراسات الحديثة، واللتي استمر العمل عليهاما يقارب 6 سنوات، أن فصول السنة الاربعة تؤثر بشكل كبير على طباع الفرد سواء كان رجل أو امرأة، فمثلا مواليد الفصول المتشابهة، تجدهم يتَّصفون بصفات متقاربة جدا بعيداً عن التنجيم، أكدت الدراسات أن الفصول تلعب دوراً محوريا في تكوين شخصية الإنسان، وفق الظروف المناخية التي تختلف من فصل لآخر.
وحسب موقع "التايم" الذي نشر تقريراً حول تأثير الفصول على طباع و خصال الإنسان، انطلق فيه من بحث، أجري عام 2010 على الفئران، وخلصت التجربة إلى أن الفئران التي وُلِدت، وفُطِمت في أشهر الشتاء تتميز بأن قدرتها على الاندماج مع فصل الصيف ضعيفة، ولا تكون شهيتها مفتوحة، وتميل الى الخمول أكثر، عكس الفئران التي وُلِدت، وفُطِمت في أشهر الصيف، فلا تجد مشكلة في الاندماج مع الأجواء المناخية المختلفة.
وحاول عدة علماء طيلة السنوات الماضية تطبيق هذه النتائج على البشر، معتمدين على معرفة الفصول التي وُلِدوا فيها، وأبرزت النتائج، بحسب تقرير "التايم"، وجود تطابق بين الأبحاث التي أجريت على الفئران والدراسات المطبَّقة على الإنسان
فصل الربيع يؤثر في شخصيتك يعد مواليد أشهر مارس وإبريل ومايو الأكثر حصولاً على معدل "المزاج العالي". يكونون في الغالب متفائلين، ولديهم رغبة في الاعتماد على الذات، لكنَّ هذا التفاؤل، يمكن أن ينقلب لدى بعض المواليد في هذا الشهر إلى الإحباط، وقد أكدت دراسة بريطانية أن أكثر المحبطين يولدون في شهر مايو.
يتمتع مواليد هذا الفصل بخاصية "المزاج العالي"، ولو بشكل أقل من مواليد أشهر الربيع. يستفيدون من كثير من الأمور الإيجابية التي تعود لحرارة أشهر الصيف، لكنَّ أكثر ما يعانون منه، هو تقلُّب المزاج بشكل سريع. تعود بعض التأثيرات السلبية لمواليد الصيف إلى نقلهم بشكل متكرر في فصل الشتاء إلى الخارج.
أكثر ما يُعرف به مواليد هذا الفصل هو التوازن، وهم أقل عرضة من غيرهم للاكتئاب، إذ تكون لديهم القدرة أكثر على تجنب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، أي تجنب التقلُّب الشديد بين الاكتئاب والبهجة، وأكبر مشكلة يعانون منها، الميل إلى حدة الطبع.
أقل المواليد حظاً، كونهم يواجهون تحديات عدة، منها ارتفاع مستوى الفصام "السكتزوفرينيا"، وإمكانية وقوعهم في الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، والميل نحو الحزن والإحباط. لكن في الجانب الآخر، يبقى مواليد هذا الفصل الأقل ميلاً نحو الغضب، كما أن دراسة مصغَّرة بين المشاهير، بيَّنت أن أكثرهم وُلِدوا في شهرَي يناير وفبراير، ما يعني أن فرصك للشهرة، إن كنت من مواليد الشتاء، تكون أكبر.
وفي ما يأتي خصائص مواليد كل فصل وفق هذه النتائج:
الربيع:
فصل الربيع يؤثر في شخصيتك يعد مواليد أشهر مارس وإبريل ومايو الأكثر حصولاً على معدل "المزاج العالي". يكونون في الغالب متفائلين، ولديهم رغبة في الاعتماد على الذات، لكنَّ هذا التفاؤل، يمكن أن ينقلب لدى بعض المواليد في هذا الشهر إلى الإحباط، وقد أكدت دراسة بريطانية أن أكثر المحبطين يولدون في شهر مايو.
الصيف:
يتمتع مواليد هذا الفصل بخاصية "المزاج العالي"، ولو بشكل أقل من مواليد أشهر الربيع. يستفيدون من كثير من الأمور الإيجابية التي تعود لحرارة أشهر الصيف، لكنَّ أكثر ما يعانون منه، هو تقلُّب المزاج بشكل سريع. تعود بعض التأثيرات السلبية لمواليد الصيف إلى نقلهم بشكل متكرر في فصل الشتاء إلى الخارج.
الخريف:
أكثر ما يُعرف به مواليد هذا الفصل هو التوازن، وهم أقل عرضة من غيرهم للاكتئاب، إذ تكون لديهم القدرة أكثر على تجنب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، أي تجنب التقلُّب الشديد بين الاكتئاب والبهجة، وأكبر مشكلة يعانون منها، الميل إلى حدة الطبع.
الشتاء:
أقل المواليد حظاً، كونهم يواجهون تحديات عدة، منها ارتفاع مستوى الفصام "السكتزوفرينيا"، وإمكانية وقوعهم في الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، والميل نحو الحزن والإحباط. لكن في الجانب الآخر، يبقى مواليد هذا الفصل الأقل ميلاً نحو الغضب، كما أن دراسة مصغَّرة بين المشاهير، بيَّنت أن أكثرهم وُلِدوا في شهرَي يناير وفبراير، ما يعني أن فرصك للشهرة، إن كنت من مواليد الشتاء، تكون أكبر.