بين الاستيقاظ متأخرا ، والاستعداد العبثي في الحمام والاندفاع إلى العمل أو الدراسة في وضعية كارثية..، الصباح هو مناسبة حيث نواجه في كثير من الأحيان وقتا عصيبا. ومع ذلك ، يبقى هو أثمن لحظة في اليوم. لدى ندعوكم لترك الاستيقاظ العبثي، و كذا هذه القائمة من الأخطاء التي من الأفضل عدم تكرارها او بالاحرى تخفيف حذتها...
لا شكر على الواجب اممم!
1: تأخير المنبه
"غفوة Snooze" أو " خمس دقائق من أخرى من فضلك" عادة ليست سيئة الى تلك الدرجة. و لا يوجد أحد ضد بضع لحظات من النوم "باستتثناء الأباء اكيد"،الا انه عليكم أن تعلموا أن الاستيقاظ الفوري يدخلك مباشرة في روتين الصباح الصحي. فعوض أن تقولوا خمسة (إلى عشرين دقيقة) في أحضان السرير ، قولوا خمس (إلى عشرين) دقيقة للظهور بشكل أكثر هدوء وأقل تشويش.
مازلتم متابعين معي؟ أووكي
ما نوصي به:هو عدم تغطية النوافذ كليا و ترك الستائر متنحية قليلاً حتى يوقظنا الصباح بلطف ويسمح لنا بالخروج من السرير بمجرد ظهور أصوات التنبيه. وللمزيد من المتعة، لا بأس أن نسمح لأنفسنا فقط بخمس دقائق (حقيقية) تحت الغطاء. بعد فترة من الوقت ، سوف يصبح مزاجنا طبيعيا أكثر بكثير ، وصباحنا ألطف!
2: تخطي وجبة الإفطار
كلنا مقصرون بحق أنفسنا لتفويت وجبة الافطار بحجة ضيق الوقت حيث نجد أنفسنا في حوارنا الصباحي و التقليدي بين التواجد على المائدة او اختيار ملابس هذا اليوم الأمر الذي يؤول غالبا الى تأجيل او تفويت الوجبة الأساسية الأولى التي تمدنا بالطاقة اللازمة لبدء العمل أو الدراسة
ما نوصي به: هو تجهيز الملابس في الليل قبل النوم واستغلال الصباح في اعداد و تناول وجبة الإفطار، كما نشجع أيضا على اعداد وجبة شهية و صحية على سبيل المثال: شرائح من خبز الحبوب الكاملة أو القمح ، فواكه طازجة غنية بالفيتامينات، شاي عادي أو بالاعشاب يتم تناوله على المائدة ، بكل هدوء.و ها نحن على استعداد لمواجهة اليوم دون الاضطرار إلى التنازل عن المتعة...
3:استخدام الهاتف الذكي فور الاستيقاظ
المجد لأولئك الذين لم يسبق فتح قفل هواتفهم الذكية فتح أعينهم أو وضع أقدامهم خارج السرير -من أنتم هههه- فنحن نعلم تقريبا كيفية فتحه في نومنا.
فالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بنا، وإلقاء نظرة على الشبكات الاجتماعية أو الأخبار عادة ضارة جدا و تفسد رفاهية الصباح ناهيك عن الضرر الصحي.
ما نوصي به: هو وجبة إفطار في جو هادئ أمام النافذة مع كتاب جيد، صحيفة أو مجلة. أي شيء من شأنه أن يؤخر استعمالنا للتكنولوجيا والدخول في غيبوبة الشاشة الذكية، كما نوصي بالحديث العائلي على مائدة الافطار.
4:المزاج السيئ
حسنًا، من الأسهل قول ذلك عن فعله. فغالبًا ما نترك السرير و مازلنا نشعر بالتعب، لنجد أنفسنا أمام قائمة طويلة من الأشياء لفعلها. ولكن مع القليل من الارادة (وبعض النصائح) ، يمكنك أن تُنْجِح صباحك من المنزل بدلاً من تَبَنِّي الصباح الأسود في الساعة الثامنة و تركه يؤثر على بقية اليوم.
ما نوصي به: هو التفكير الإيجابي و التفاؤل. و كذا التركيز على ما يجعلنا سعداء ، حتى لو كانت تفاصيل صغيرة مثل: لحظة تأمل ، وجبة فطور معينة ، قطعة موسيقية نحبها. و جعل الحيوية و النشاط عنوانا للساعات القادمة بثقة.
صدقنا ، هذه النصائح الفائقة السهولة بتطبيقها لن تغيير صباحك فقط، بل ستجعل اليوم كاملا متعة متواصلة!